في ظل الانتهاكات التي تعانيها الفئات الضعيفة في مجتمعنا الفلسطيني وبالاخص الاشخاص ذوي الاعاقة والتي أثرت وتؤثر على ضمان توفير تعليم مجاني شامل ومنصف وعادل للجميع والتزاما بتحقيق الهدف الرابع من اهداف التنمية المستدامة أطلقت الهيئة الاستشارية الفلسطينية مبادرة ” علموني” انطلاقا من نص الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة على: “أن الأشخاص ذوي الإعاقة ينبغي ضمان حقهم في التعليم الشامل على جميع المستويات، بغض النظر عن السن من دون تمييز، وعلى أساس تكافؤ الفرص”. واستنادا الى الاحصائيات الاخيرة للعام 2019 فقد بلغت نسبة الأميين منهم 41.53%, وكانت نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين حُرموا التعليم بسبب شدة الإعاقة 10.69%. وبناء على المعطيات الكثيرة قامت الهيئة الاستشارية وبالتعاون مع مركز ابداع المعلم وجمعية كي لا ننسى باطلاق المبادرة لمساندة الفئات الضعيفة نحو تحقيق تعليم ” مجاني “منصف وشامل ودامج لهم في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها مجتمعنا الفلسطيني وصعوبة توفير مواصلات مجانية تضمن وصول الشخص ذوي الاعاقة الى المدارس الخاصة بهم والذي اعتبر المحرك الاساسي لاطلاق المبادرة بعد وصول شكاوى من اهالي الطلاب تؤكد حرمان ابناءهم من حقهم في التعليم بسبب ارتفاع تكلفة المواصلات وعدم قدرتهم على تغطيتها والتي تفوق في كثير من الاحيان تكلفة أقساط المدرسة للطلاب من المناطق خارج مدينة جنين
وعليه أكد الاهالي هلى ضرورة الضغط على كافة المستويات لضمان تأمين حصول الاشخاص ذوي الاعاقة على تعليمهم بشكل مجاني دون منية من أحد .
#علموني