طوباس تشارك الحملة العالمية للتعليم يوم التضامن مع التعليم على مستوى الوطن

اطلقت الحملة العالمية للتعليم اليوم الموافق 23 نيسان وعلى المستوى الوطني “يوم التضامن العالمي لحماية التعليم في غزة” وتخلله عدة فعاليات مناصرة للتعليم في فلسطين وهادفة الى وقف الاستهداف المتواصل بحق المؤسسات التعليمية وبشكل خاص في قطاع غزة وذلك ضمن فعاليات الاسبوع العالمي للتعليم الذي يمتد من 22 إلى 26 أبريل 2024 .
وتميزت محافظة طوباس وبمشاركة مديرية التربية والتعليم في المحافظة بأطلاق نشاط قرع الطبول من اجل حماية التعليم في قطاع غزة في مدرسة بنات طوباس الأساسية ، حيث شارك مدير التربية والتعليم في المحافظة د. عزمي بلاونة بإطلاق الفعالية بمشاركة عدد من رؤساء الأقسام في المديرية.
وفي كلمته الافتتاحية اكد بلاونة على دعم الكادر التعليمي في الضفة الغربية لأهلنا في قطاع غزة على كافة المستويات ومشيرا الى ممارسات العدو الصهيوني ضد المؤسسات التعليمية واستهداف الطلبة والتنكيل و بكوادر المؤسسة التعليمية في الوطن اجمع.
واكد بدوره على الحق المقدس بالتعليم للطلبة اتساقا مع كل القوانين الدولية وضرورة العمل بمبادرة التربية والتعليم بضم طلاب قطاع غزة افتراضيا الى طلاب المدارس في الضفة .
ومن جهتها شكرت مديرة مدرسة بنات طوباس الأساسية الأستاذة سماح أبو دواس كافة المشاركين والقائمين على الفعالية مؤكدة بدورها على أهمية اعلاء الصوت عاليا لحث العالم على أهمية تبني مواقف مناصرة لتعليم في فلسطيني ووقف الاستهداف بحق شعبنا.
ومن جانبها اكدت ديما علاونة ممثلة عن الائتلاف التربوي الفلسطيني على أهمية مناصرة ودعم المؤسسات التعليمية وحق أطفال غزة في الحصول على تعليمهم العادل داعية العالم اجمع الى تكثيف الدعم لوقف الإبادة الجماعية والهجوم الشرس الذي يتعرض له أبناء شعبنا على كافة المستويات.
وتخلل الفعالية مشاركة طالبات المدرسة بهتافات مناصرة تدعو الى وقف الجرائم الإنسانية ضد المؤسسات التعليمية في غزة ووقف الإبادة الجماعية بالإضافة لقرع الطبول تنديدا بالانتهاكات المستمرة ضد اقرانهم الطلاب في قطاع غزة الحبيب الذي يباد على مرأى ومسمع العالم اجمع.

ضمن فعاليات اسبوع العمل العالمي للتعليم – اليوم العالمي للتضامن لحماية التعليم في غزة 23/4/2024 – مؤسسات الائتلاف التربوي الفلسطيني – محافظة طوباس.
#التربية_التحويلية_تبني_العدالة
#التربية_التحويلية_تبني_العدالة_الآن
#اقرعوا_الطبول_للتربية_التحويلية_الآن