اختتمت الهيئة الاستشارية الفلسطينية وبالشراكة مع ائتلاف امان وفي إطار جهودها المستمرة في تمكين الشابات الفلسطينيات ، سلسلة من اللقاءات التدريبية المتخصصة في مدينة جنين، استهدفت مجموعة من الشابات بهدف تعزيز معارفهن ومهاراتهن في مجالات الحوكمة، العدالة الجندرية، الإعلام الرقمي، والرصد المجتمعي
بدأت فعاليات البرنامج بجلسة تعريفية بعنوان “مدخل إلى المساءلة الاجتماعية والحوكمة”، حيث تعرفت المشاركات على مفاهيم الحوكمة الرشيدة، وأشكال المساءلة المجتمعية وأدوات المشاركة الفاعلة، ما أسهم في بناء قاعدة معرفية متينة لفهم أدوارهن المجتمعية.
تتابع البرنامج بلقاءات مركزة حول موضوع “العدالة الجندرية والنوع الاجتماعي”، ناقشت فيه المشاركات مفهوم الجندر، وأثر الفساد على النساء، وأهمية دمج العدالة الجندرية في السياقات الهشة، إلى جانب طرق تحليل النوع الاجتماعي لتعزيز وعيهن بالحقوق.
وشملت التدريبات أيضًا تطوير المهارات القيادية والتواصل الفعال، حيث تعلمن مهارات الحوار المجتمعي، والتحدث أمام الجمهور، وإدارة النقاشات بفعالية لتعزيز قدراتهن القيادية والمجتمعية.
وفي إطار التطوير الرقمي، تلقّت المشاركات تدريبًا عمليًا في إنتاج المحتوى المرئي والمناصرة الرقمية، تعرّفن خلاله على استخدام الهواتف الذكية في التصوير والتوثيق، وتصميم الإنفوغرافيك، وصناعة القصص الرقمية، واستخدام منصات التواصل الاجتماعي كأداة فاعلة للدفاع عن قضاياهن.
كما تناول البرنامج موضوعًا حساسًا بعنوان “الفساد والنزاهة من منظور جندري”. قدم التدريب قصصًا واقعية حول تأثير الفساد على النساء، وعرض أدوات وآليات لرصد هذه الظاهرة والتبليغ عنها، مما عزز وعي المشاركات بمخاطر الفساد وكيفية مواجهته.
واختتم البرنامج بسلسلة لقاءات حول أساسيات الحملات الرقمية للمناصرة والمساءلة المجتمعية، حيث تعرفت المشاركات على استراتيجيات تصميم الحملات، وإعداد محتوى رقمي مؤثر، وإدارة الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب قياس وتحسين أثر هذه الحملات.
وختاما ، أكملت المتدربات سلسلة اللقاءات بجلسة حول الرصد المجتمعي وتوثيق الشهادات، التي استعرضت طرق إدارة النقاشات العامة، جمع المعلومات الميدانية، إجراء المقابلات، وكتابة الملاحظات الميدانية، بالإضافة إلى توثيق الانتهاكات والتحديات التي تواجه النساء في المجتمعات المحلية.
يُذكر أن البرنامج يسعى إلى بناء جيل جديد من الشابات القادرات على المشاركة الفاعلة في المساءلة المجتمعية، والمساهمة في تعزيز العدالة والشفافية ضمن مجتمعاتهن.

اختتمت جمعية التغيير المستدام للتنمية (SCD)، وبالتعاون مع الهيئة الاستشارية الفلسطينية ومديرية الدفاع المدني في محافظة جنين، امس الثلاثاء، وبتمويل من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، فعاليات مشروع “سواعد شابة”، الذي استهدف تدريب وتأهيل الشباب في مجال الإسعافات الأولية.
وشملت التدريبات، التي استمرت على مدار الفترة الماضية، برامج متخصصة في الإسعافات الأولية، ركزت على رفع جاهزية المشاركين وتمكينهم من التعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة وسرعة، بما يسهم في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز ثقافة السلامة العامة.
واكدت الهيئة الاستشارية على اهمية الاستثمار في اليافعين الجيل القادم والدور الذي يلعبونه في رسم المستقبل ومساعدتهم على التركيز على الجانب النفسي بالإضافة الى استهدافهم في برامج تدريبات مهمة في مجالات التواصل والقيادة بالإضافة للإعلام المجتمعي والدفاع المدني واجراءات السلامة العامة.
من جانبها، أشادت جمعية التغيير المستدام للتنمية بأهمية البرنامج في صقل مهارات الشباب وتزويدهم بالمعرفة العملية التي تمكّنهم من تقديم المساعدة الفورية عند الضرورة، مؤكدة على استمرار العمل مع الشركاء في تنفيذ مبادرات مشابهة مستقبلاً.
وأكدت إدارة الدفاع المدني في جنين أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود المديرية لتطوير قدرات الشباب وتمكينهم من لعب دور فاعل في حماية الأرواح والممتلكات، مشيرة إلى أن التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الدولية الداعمة يعكس أهمية الشراكات في تعزيز العمل المجتمعي.
وفي ختام الفعاليات، تم توزيع شهادات مشاركة على المتدربين، وسط إشادة من الحضور بالمستوى المتميز للتدريب والمخرجات التي حققها المشروع.

الهيئة الاستشارية تُطلق أولى فعاليات مشروع “المساءلة على مستويات الاستجابة للنساء وقت الأزمات” في جنين
افتتحت الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية وبدعم من مؤسسة أمان اليوم، أولى فعاليات المبادرة المجتمعية “المساءلة على مستويات الاستجابة للنساء وقت الأزمات في محافظة جنين” بمشاركة رئيسة مجلس ادارتها الأستاذة فرحة ابو الهيجا وممثلة مؤسسة امان الأستاذة فاتن وذلك من خلال تنفيذ اليوم التدريبي الأول بعنوان “مدخل إلى المساءلة الاجتماعية والحوكمة”بمشاركة وحضور عدد من الناشطات والخريجات الجامعيات المهتمات بقضايا المساءلة .
استهدف التدريب مجموعة من الشابات الناشطات في العمل المجتمعي والحقوقي، وركّز على تعزيز المفاهيم الأساسية للحوكمة والمساءلة الاجتماعية، وتحديدًا في سياق الاستجابة للأزمات وتأثيراتها على النساء.
وتطرق التدريب الذي قدمه د. احمد هيجاوي المدير التنفيذي للهيئة الاستشارية الفلسطينية عدة محاور رئيسية كان من أبرزها مفاهيم الحوكمة الجيدة وأشكال المساءلة الاجتماعية
بالإضافة لتطرقه للفروقات بين المساءلة والمحاسبة
وأدوات المشاركة المجتمعية في تعزيز الشفافية والمساءلة
وتهدف المبادرة إلى تمكين النساء، وبخاصة الشابات، من لعب دور فاعل في مساءلة الجهات الرسمية وغير الرسمية حول مدى استجابتها لاحتياجات النساء خلال الأزمات، وتعزيز مشاركتهن في عمليات صنع القرار.
ومن المقرر أن تستمر سلسلة التدريبات وورش العمل خلال الأسابيع المقبلة، ضمن خطة شاملة تهدف إلى بناء قدرات المشاركات وتفعيل أدوارهن في الرقابة المجتمعية ومناصرة قضايا النساء في أوقات الطوارئ.

اختتمت الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية (PCS) فعاليات مشروع “ريادة الأعمال الخضراء من خلال إعادة تدوير مخلفات المعدات الكهربائية والإلكترونية في فلسطين”، بورشة عمل مركزية بعنوان “نحو اقتصاد دائري مستدام – البيئة والابتكار في إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية في محافظة جنين”، وذلك في قاعة غرفة تجارة وصناعة جنين، بحضور ممثلي المؤسسات الرسمية والمجتمعية والأكاديمية.
يأتي هذا المشروع بتمويل من مرفق البيئة العالمي – برنامج المنح الصغيرة (GEF/SGP)، وتنفيذ بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ضمن رؤية تسعى إلى تعزيز مفاهيم الاقتصاد الدائري والابتكار البيئي في فلسطين، والتصدي لتحديات النفايات الإلكترونية باعتبارها تهديدًا بيئيًا وفرصة اقتصادية في آن.
شارك في الورشة عدد من الشخصيات البارزة منهم السيد عمار أبو بكر، رئيس غرفة تجارة وصناعة جنين والسيدة فرحة أبو الهيجا، رئيسة مجلس إدارة الهيئة الاستشارية والسيدة دانا أبو طبيخ، ممثلة سلطة جودة البيئة وعبر الزوم السيدة ناديا أبو خضري، ممثلة UNDP والمهندس محمد السعدي، المدير التنفيذي لمكب زهرة الفنجان والسيدة سلام الطاهر، ممثلة ملتقى جنين التعليمي.
أكد المتحدثون على أهمية دمج البعد البيئي في السياسات المحلية، وتفعيل دور الشراكات المجتمعية في مواجهة تحديات النفايات الإلكترونية، ثم قُدمت مداخلات ركزت على العلاقة بين الاقتصاد الدائري والعدالة البيئية ودور السياسات العامة والمناهج التعليمية في تعزيز الوعي البيئي وعرض تجربة مكب زهرة الفنجان كمثال واقعي للتحديات في هذا القطاع.
كما شهدت الورشة حلقة نقاش تفاعلية حول مفاهيم إعادة الاستخدام والوعي البيئي، واختُتمت بعرض لـ قصص نجاح لمهندسات فلسطينيات أسهمت خلال المشروع في تطوير حلول بيئية مبتكرة في مجال إعادة الاستخدام عبر مشاريعيهن الصغيرة.
تخلّل ختام الورشة عرض فيديو يلخص أبرز إنجازات المشروع ونتائجه، بما في ذلك عدد المستفيدين، الأنشطة المنفذة، وتأثير المشروع على مستوى السياسات والتوعية المجتمعية، وسط دعوات واضحة لاستدامة المبادرة وتوسيع نطاقها على مستوى وطني.
وأكد الحضور على ضرورة مواصلة الجهود التكاملية بين القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني، والمبادرات الشبابية، للوصول إلى نموذج فلسطيني ناجح في الاقتصاد الدائري، قادر على تحويل النفايات إلى فرص تنموية حقيقية، وحماية البيئة للأجيال القادمة.